طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، السلطة الفلسطينية وحركة "فتح" بتهيئة الأجواء للانتخابات بالضفة الغربية المحتلة، ووقف كافة أشكال الملاحقات والإستدعاءات والإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم الخميس: "تابعنا باهتمام وتقدير عالٍ قيام وزارة الداخلية في غزة بالإفراج عن 45 سجينًا من المحكومين أو الموقوفين على قضايا أمنية ألحقت ضررًا مباشرًا بالمقاومة ومقدراتها".

وأكدت على أن هذا الإجراء يأتي تعبيرًا عن حرص الحركة والأجهزة الحكومية في غزة على تهيئة المزيد من المناخات الإيجابية في ظل الاستعداد للانتخابات العامة، وضمن الالتزام بمخرجات حوار القاهرة شباط/ فبراير 2021.

وطالبت حركة "فتح" والسلطة برام الله بتهيئة مناخات إيجابية لتسير الانتخابات بسلام، ووقف كل أشكال الملاحقة والتضييق والاستدعاءات، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، ورفع الحظر عن ممارسة الحريات الإعلامية.

وأشارت في هذا الصدد، إلى أن العديد من المنصات الإعلامية مازالت محظورة بقرارات حكومية أو رئاسية، مثل: فضائية الأقصى وصحيفة فلسطين وغيرهما.

وأشارت الحركة إلى أنه لم يتم حتى الآن إلغاء مراسيم رئاسية صدرت عام 2007، اعتبرت فيها أذرع المقاومة ميليشيات خارجة عن القانون.

وقالت: "لقد آن الأوان لطي صفحة الماضي كاملة، والتقدم إلى الأمام نحو شراكة فلسطينية حقيقية تعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس صحيحة وسليمة".

وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، صباح اليوم، الافراج عن 45 سجينا على خلفية قضايا أمنية، "لتهيئة الأجواء الداخلية للانتخابات".

وقالت الوزارة في تصريح مكتوب لها اليوم الخميس: "في إطار تعزيز وتهيئة الأجواء الداخلية لإجراء الانتخابات العامة، قامت هيئة القضاء العسكري والأجهزة الأمنية المختصة بدراسة ملفات عدد من السجناء المحكومين والموقوفين على خلفية قضايا أمنية أضرت بفصائل المقاومة وأجنحتها العسكرية ومقدراتها".

 

المصدر: قدس برس