شهيد برصاص الاحتلال شرقي نابلس
استشهد اليوم الجمعة الشيخ عاطف يوسف حنايشة (45 عاماً) وأصيب عدد من المواطنين برصاص الاحتلال خلال المواجهات التي شهدتها بلدة بيت دجن إلى الشرق من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن الشيخ حنايشة، الذي يعمل مؤذنا في مسجد موسى بن نصير في بيت دجن، أصيب برصاص الاحتلال الحي في رأسه ونقل لتلقي العلاج في مستشفى رفيديا حيث أعلن عن استشهاده.
وأفادت مصادر محلية أن عددا من الإصابات خلال المواجهات التي اندلعت إثر قمع قوات الاحتلال المشاركين في مسيرة رافضة للاستيطان في بيت دجن بنابلس وإحياء لذكى استشهاد مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين.
وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغاز السام على المواطنين الذين خرجوا في مسيرة مناهضة للاستيطان والمشاريع الاستيطانية المراد إقامتها فوق أراضي القرية.
صورة دماء الشــ..هيد الشيخ عاطف حنايشة "مؤذن مسجد" روت العلم الفلسطيني، بعد ارتقائه في بيت دجن شرق نابلس.
وتشهد المنطقة الشرقية في قرية بيت دجن، مواجهات مستمرة في أيام الجمعة منذ عدة أشهر، وهي مهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال لصالح الاستيطان.
وشهدت البلدة الأسبوع الماضي اندلاع مواجهات متكررة آخرها أمس واعتقل على إثرها أحد الشبان والذي أطلق سراحه بعد عدة ساعات من التحقيق.
وتأتي الفعاليات رداً على مخططات الاستيطان في المنطقة، حيث أقدم مؤخراً المستوطنون على إقامة بؤرة استيطانية "زراعية" في أراضي البلدة تمثلت بنصب نحو خمسة بيوت متنقلة وحظيرة أغنام في أراضي القرية.
وشهدت المنطقة الشمالية الشرقية من أراضي بيت دجن في شهر نوفمبر الماضي أعمال تجريف وشق طرق، من مشارف مستوطنة "الحمرا" بالأغوار الوسطى وصولا إلى بيت دجن.
وفقدت بيت دجن في الماضي آلاف الدونمات الزراعية في منطقة الأغوار وفي الجبال القريبة على مستوطنة "الحمرة" التي سرقت أراضي البلدة منذ عام 1969.
وتبلغ مساحة أراضي بيت دجن الإجمالية قرابة 44100 دونم وأن ما تم مصادرته يعدل نصف مساحة البلدة على الأقل، وتتواصل المخططات الاستيطانية ما قد يأتي على المئات الأخرى من مساحة الأراضي.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
اكتب تعليقك