"أوقاف" غزة: حذف الـ "أونروا" للتربية الاسلامية من منصتها التعليمية خطوة خطيرة
استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، حذف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مادة التربية الإسلامية من منصتها التعليمية باعتبارها مادة غير أساسية، ووصفتها بـ "الخطيرة".
وقالت وزارة الأوقاف في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن "هذا القرار خطوة خطيرة وغير مسبوقة ويمثل استهداف للهوية الإسلامية لشعبنا الفلسطيني وعقيدته ولقضية اللاجئين".
وطالبت الأوقاف وكالة الـ "أونروا" "بالعدول والتراجع عن هذا القرار بشكل سريع وإعادة تدريس مادة التربية الإسلامية والمواد المحذوفة كباقي المواد والمباحث الدراسية باعتبارها مادة أساسية ضمن المنهاج الفلسطيني".
ودعت الحكومة الفلسطينية بالضغط على وكالة الغوث لإلزامها بتدريس كافة المواد الدراسية المعتمدة كمنهاج لأبنائنا الطلبة.
والثلاثاء، أعلنت منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، عن اطلاق منصة تعليمية رقمية للطلبة الفلسطينيين من أبناء اللاجئين في الشرق الأوسط، وذلك لضمان انتظام تعليمهم في حالات الطوارئ ومن ضمنها جائحة "كورونا".
وبيّنت أن الهدف من المنصة التعليمية ضمان استمرارية التعلم، وكذلك تسهيل تزويد طلاب الأونروا (وأولياء أمورهم) بإمكانية الوصول إلى مواد التعلم الذاتي المناسبة للعمر وذات الصلة والآمنة والتي تتماشى مع قيم الأمم المتحدة والمبادئ الإنسانية، بحسب البيان.
وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وتقدم خدماتها حاليا لنحو 5.4 ملايين لاجئ.
المصدر: قدس برس
اكتب تعليقك