أقدمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح الأربعاء، على اعتقال الصحفي علاء الريماوي من منزله في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وحسب زوجة الريماوي؛ فإن قوة "إسرائيلية" اقتحمت المنزل، واعتقلته، ونقلته إلى جهة مجهولة، مضيفة أن زوجها أبلغها أنه دخل في إضراب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، مطالبة الجهات الحقوقية بالتدخل للإفراج عنه.

ويعمل الريماوي مراسلاً لقناة الجزيرة مباشر ومديرا لموقع (جي ميديا) الإعلامي، كما أنه باحث في الشأن السياسي والشأن "الإسرائيلي"، وأمضى في سجون الاحتلال أكثر من 10 أعوام، عدد منها في الاعتقال الإداري.

وباعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي علاء الريماوي يرتفع عدد الصحفيين الأسرى لــ 26.

وأثار اعتقال الريماوي استنكارا واسعا من الأطر الإعلامية التي رأت فيه محاولة من الاحتلال لحجب الحقيقة.

ونظّم عدد من الصحفيين، ظهر اليوم الأربعاء، وقفة أمام نقابة الصحفيين في مدينة البيرة؛ تضامنا مع الصحفي علاء الريماوي.

وشارك في الوقفة التضامنية عدد من الصحفيين والحقوقيين والنشطاء الذين طالبوا بالتحرك العاجل للإفراج عن الصحفي الريماوي، الذي أعلن إضرابه عن الطعام منذ اللحظة الأولى لاعتقاله.

ورفض المشاركون الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، حيث سجل منذ بداية العام حتى اليوم ما يزيد على 250 انتهاكا بحقهم.

وطالب مدير ومؤسس "محامون من أجل العدالة"، الحقوقي مهند كراجة، جميع المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والصحفيين والمحامين بإعلاء الصوت لمواجهة هذه الاعتقالات والهجمة ضد النشطاء الذين يمارسون دورهم الحقوقي والصحفي.

وأضاف كراجة أن اعتقال علاء الريماوي وخاصة أنه معروف بنشاطه في العملية الانتخابية، ويغطيها بشمولية، هو جزء من التضييق حول استمرار هذه العملية الديموقراطية.

وأكدت الصحفية والمدافعة عن حقوق الإنسان نائلة خليل أن اعتقال الريماوي يأتي في سياق نشاطه المكثف في تغطية العملية الانتخابية.

ووجهت خليل رسالة للمستوى السياسي الفلسطيني بالتأكيد على الذهاب إلى الانتخابات وعدم الالتفات لتهديدات الاحتلال، والإصرار على إجرائها مهما كان الثمن.

وشددت على أن تكون قضية القدس في الانتخابات معركة ميدانية على الأرض.

 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام