الثلاثاء, 07 مايو 2024

اللغة المحددة: العربية

رفض فلسطيني لتقييد الاحتلال سفر مسيحي غزة للضفة والقدس

أعلنت السلطة الفلسطينية رفضها للقرار الإسرائيلي؛ تحديد أعمار المسيحيين الذين من المفترض أن يغادروا قطاع غزة إلى الضفة الغربية للاحتفال بـ "عيد الفصح"، لما هم فوق الـ 55 عامًا.

وقال رئيس اللجنة المدنية في قطاع غزة التابعة لوزارة الشؤون المدنية (حكومية)، صالح الزق، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال سمح العام الماضي بسفر مسيحي غزة دون تحديد أعمار.

 

واستدرك الزق في حديث لـ "قدس برس"، "ولكنهم طالبوا هذا العام تحديد أعمار من سيسافر من المسيحيين لما يزيد عمره عن 55 عامًا وما هم دون الـ 16 عامًا فقط".

 

وأضاف: "نحن رفضنا هذا القرار أو التعاطي مع القائمة الإسرائيلية التي حددت الأعمار، وذلك بعد التشاور مع الطوائف المسيحية، وطالبنهم بالسماح لكل المسيحيين دون تحديد أعمار".

 

واعتبرت اللجنة الفلسطينية، أن مبررات الاحتلال بمخالفة عدد من المسيحيين العام الماضي وعدم عودتهم لقطاع غزة "غير مقبولة"، متابعة: "طالبنا الاحتلال بالسماح لكافة المسحيين بالسفر دون استثناء".

 

وأوضح المسؤول الفلسطيني، أن القرار الإسرائيلي "يشتت الأسر المسيحية ويقتل بهجة العيد"، مشيرًا إلى أن أعمار هذه الأسر في غالبهم هي تحت الـ 55 عامًا.

 

وطالب، دولة الاحتلال "العدول عن هذا القرار"، مشيرًا إلى أن السماح للمسيحيين بالسفر لأداء المناسك الدينية في بيت لحم أو القدس أو أي مكان آخر "حق لهم وليس منة من إسرائيل".

 

ورأى صالح الزق، إصرار الاحتلال على هذا الموقف "مخالف لكافة الأعراف والشرائع الدولية وحرية العبادة والمعتقدات". لافتًا إلى أن وزارة الشؤون المدنية لم تتسلم أي تصريح لمسيحي غزة حتى اللحظة، ولم يتمكن أي منهم من السفر.

 

وأفاد بأن عدد المسحيين الذين هم فوق الـ 55 عامًا ودون الـ 16 عامًا، يبلغ 339، وليس 500 كما يدعى الاحتلال.

 

وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، قالت في عددها الصادر اليوم الأربعاء إن إسرائيل ستقيد وصول المسيحيين من غزة إلى القدس في عيد الفصح المجيد، بحيث ستسمح بدخول من هم فوق سن الـ 55 عامًا فقط، من أجل الصلاة في كنيسة القيامة.

 

وأوضحت أن عدد التصاريح التي تم إصدارها للمسيحيين في غزة انخفضت من 700 تصريح في عيد الميلاد السابق إلى 500 في عيد الفصح الحالي.

 

 

المصدر : وكالة قدس برس للأنباء 

 

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف IBRASPAL
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.